| كل مايتعلق بطفلك ...ستجدينه هنا.. | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
Admin Admin
عدد المساهمات : 918 نقاط : 2668 شكرآ : 0 تاريخ التسجيل : 05/01/2010 الموقع : https://hamess.own0.com
| |
| |
Admin Admin
عدد المساهمات : 918 نقاط : 2668 شكرآ : 0 تاريخ التسجيل : 05/01/2010 الموقع : https://hamess.own0.com
| موضوع: رد: كل مايتعلق بطفلك ...ستجدينه هنا.. الجمعة يناير 22, 2010 2:54 pm | |
| طفلى عنيد!
إذا كنت تشعرين أن هناك صراع دائم بين رغباتك ورغبات طفلك، إليك النصائح التالية:
أنت فى زيارة إحدى صديقاتك لتشربى معها فنجاناً من القهوة وطفلك يلعب مع طفلها فى أمان. بعد قليل تنظرين فى ساعتك طفلى عنيد!
إذا كنت تشعرين أن هناك صراع دائم بين رغباتك ورغبات طفلك، إليك النصائح التالية:
أنت فى زيارة إحدى صديقاتك لتشربى معها فنجاناً من القهوة وطفلك يلعب مع طفلها فى أمان. بعد قليل تنظرين فى ساعتك
وتجدين أن الوقت قد حان للرحيل، ولكن عندما تعلنين ذلك لطفلك، يرفض بشدة الرحيل وينفجر فى نوبة من الغضب، ويتوسل
إليك فى البقاء لبعض الوقت. تعطينه خمس دقائق أخرى، ولكن عندما تمر الخمس دقائق تجدينه يفعل نفس الشئ.
رغم أن معظمنا يمر بمواقف مشابهة مع أطفالنا حيث يحدث صراع بين رغباتنا ورغباتهم، إلا أننا لا نتمتع جميعاً بمهارة
التغلب على تلك المواقف. بالطبع نحن جميعاً نتمنى أن يتمتع أطفالنا بأخلاق طيبة وأن يتعلموا الفرق بين الصواب والخطأ،
ولكن ليس ذلك دائماً سهل، خاصةً إذا كان الطفل عنيداً ويقابل كل ما تقولينه بكلمة "لا". لا شك أن التعامل مع الطفل العنيد
شئ صعب وأحياناً ينفذ صبرك قبل أن ينفذ صبره هو، ولكن هناك طرق فعالة للتعامل مع العند حتى يكون بيتك مكاناً هادئاً
بدلاً من أن يصبح ميداناً للمعارك!
هل من الطبيعى أن يكون طفلى عنيداً بهذا الشكل؟
إن العند صفة طبيعية جداً فى الأطفال. السيدة جوانة الخياط – حاصلة على بكالوريوس علم نفس أطفال من جامعة بوسطن
ورئيسة المعلمين السابقة بحضانة مستشفى الأطفال ببوسطن، والتى قامت بتصميم المنهج الدراسى للأطفال ورصد نموهم
الأكاديمى، البدنى، العقلى، والاجتماعى تقول: "كل طفل عنيد إلى حد معين، لأن من طبيعة الطفل أن يختبر البيئة المحيطة به
لكى يعرف مداه. لكن الأطفال لا يعرفون حدودهم ومن مهمة الأبوين أن يضعا لهم هذه الحدود."
تشرح د. نادية شريف – عميد سابق لكلية رياض الأطفال وأستاذ فى معهد الدراسات التربوية بجامعة القاهرة – أن الطفل منذ
صغر سنه يكتشف أنه شخصية مستقلة وله القدرة الذاتية على التفكير واتخاذ القرارات لنفسه، وكذلك القدرة على الاعتراض
على أى شئ لا يعجبه. تقول د. نادية: "يبدأ ذلك عندما يبدأ الطفل فى اكتشاف العالم من حوله ويقابل كثيراً بعبارات مثل، "لا،
لا تفعل ذلك" أو "لا تلمس هذا"". عندئذ يبدأ الطفل فى الاعتراض ويحاول أن يفعل ما يريده بغض النظر عما يقوله أبويه. هنا
يبدأ دور الأبوين فى تهذيب طفلهما، فكلما كان ذلك مبكراً كلما كان أفضل."
ما هو الحل؟
تتفق الخبيرتان على أن التربية الفعالة هى أفضل طريقة للتعامل مع العند ومنعه. تؤكد د. نادية أن أول قاعدة من قواعد التربية
هى الثبات على المبدأ عند تعاملك مع الطفل. هذا يعنى أن تتفقى أنت وزوجك مسبقاً على ما هو مسموح به وما هو غير
مسموح به لطفلكما وماذا تفعلان إذا تعدى طفلكما الحدود الموضوعة له، فلا تقبلى شئ يرفضه زوجك والعكس صحيح. أيضاً
لا تتغاضى عن شئ فعله طفلك اليوم ثم تعاقبينه على الفعل نفسه فى اليوم التالى.
القاعدة الثانية هى أن تكونى هادئة ولكن حاسمة في نفس الوقت عندما يعند طفلك. إذا طبقت هذه القواعد فسيفهم طفلك حدوده
جيداً. تقترح السيدة جوانة أيضاً قائلة: "إن إدخال روتين معين فى حياة طفلك سيقلل من المواقف التى يحدث فيها الصدام بينكما
وسيساعده ذلك على معرفة ما هو متوقع منه." فكرة جيدة أن تحددى مواعيد للطعام، الاستحمام، النوم، والأشياء الأخرى التى
تعتبرينها هامة.
تضيف السيدة جوانة قائلة: "يجب أن تضعى فى اعتبارك أنه تماماً مثلما تتوقعين من طفلك اتباع النظام دون مساءلة يجب
أيضاً أن تسمحى له بمساحة من الحرية لاتخاذ القرارات الخاصة به." أن يعلم الطفل أنه يستطيع تكوين رأى وأنه قادر على
اتخاذ قرارات خاصة به ذلك يمثل جانباً هاماً فى نمو شخصيته. تنصح السيدة جوانة بأن يقرر الأبوان الأمور القابلة للنقاش
والأمور الغير قابلة للنقاش. على سبيل المثال، لن يضر السماح لطفلكما باختيار فيلم الكرتون الذى يريد مشاهدته أو اختيار
ال"تى شيرت" الذى يريد ، فهذا سيعطيه شعوراً بإشباع رغبته فى الاختيار. لكن إذا صمم طفلك على فعل شئ خطر مثل
اللعب بسكين، أو إذا أراد أن يفعل شيئاً لا يناسبك وأصر عليه مثل زيارته لجدته فى وقت يكون لديك فيه الكثير من المشاغل
فى البيت، فى هذه الحالة يكون القرار النهائى لك.
إلى أى مدى أكون حازمة؟
تقول د. نادية: "لا يجب أن يكون الأبوان متراخيين أكثر من اللازم أو حادين أكثر من اللازم، فالمبالغة فى كلتا الحالتين
ستؤدى إلى نتائج غير طيبة. فإذا قوبل كل ما يريده الطفل بالرفض دائماً دون إعطائه فرصة اتخاذ أى قرار، سيؤدى إلى عدم
قدرته على اتخاذ أى قرار أو تكوين أى رأى، فتحكم الأبوين الدائم فى الطفل، يحجم شخصيته. على الجانب الآخر، إذا لم وجه
الأبوان طفلهما وتركاه يفعل ما يريد بصفة دائماً؛ أياً كان ما يريده، فستكون النتيجة طفل منفلت ليس لكلام أبويه أى تأثير عليه."
لقد وجدت السيدة جوانة من خلال خبرتها أن أفضل طريقة للتعامل مع الطفل الذى يصر على فعل شئ ترين أنه غير لائق
تتضمن ثلاث خطوات: "أول خطوة هى أن تقولى لطفلك بهدوء وحسم أنه يجب أن يتوقف عن ذلك السلوك وأنك لا تريدينه
أن يكرر هذا السلوك حيث أنك لا تقبلينه. ثانياً، إذا لم يتوقف الطفل عن سلوكه، ذكريه أنك قد طلبت منه من قبل التوقف عما
يفعله وقولى له أنه إن لم يتوقف فى الحال فسوف يعاقب." وأخيراً، تؤكد السيدة جوانة أنه إذا استمر الطفل فيما يفعل بغض
النظر عما قلتيه له، فيجب أن تقومى بمعاقبته حتى لو أغضبه ذلك. تقول السيدة جوانة: "يجب أن يعرف الطفل أنك تعنين ما
تقولين، وأنه لن يستطيع تحت أى ظرف من الظروف الاستمرار فى اتباع السلوك السئ." العقاب المناسب هو حرمان الطفل
من شئ يحبه، مثل مشاهدة التليفزيون، أو الذهاب إلى النادى، لكن ليس من المناسب أبداً ضرب الطفل أو سبه بألفاظ جارحة.
من الطبيعى أن يحدث بينك وبين طفلك أحياناً تضارب فى الرأى. تقول كل من الخبيرتين أن السر فى التعامل مع عناد الطفل
هو أن يتسم سلوكك معه بالهدوء ولكن بالحسم والثبات فى نفس الوقت.
وتجدين أن الوقت قد حان للرحيل، ولكن عندما تعلنين ذلك لطفلك، يرفض بشدة الرحيل وينفجر فى نوبة من الغضب، ويتوسل
إليك فى البقاء لبعض الوقت. تعطينه خمس دقائق أخرى، ولكن عندما تمر الخمس دقائق تجدينه يفعل نفس الشئ.
رغم أن معظمنا يمر بمواقف مشابهة مع أطفالنا حيث يحدث صراع بين رغباتنا ورغباتهم، إلا أننا لا نتمتع جميعاً بمهارة
التغلب على تلك المواقف. بالطبع نحن جميعاً نتمنى أن يتمتع أطفالنا بأخلاق طيبة وأن يتعلموا الفرق بين الصواب والخطأ،
ولكن ليس ذلك دائماً سهل، خاصةً إذا كان الطفل عنيداً ويقابل كل ما تقولينه بكلمة "لا". لا شك أن التعامل مع الطفل العنيد
شئ صعب وأحياناً ينفذ صبرك قبل أن ينفذ صبره هو، ولكن هناك طرق فعالة للتعامل مع العند حتى يكون بيتك مكاناً هادئاً
بدلاً من أن يصبح ميداناً للمعارك!
هل من الطبيعى أن يكون طفلى عنيداً بهذا الشكل؟
إن العند صفة طبيعية جداً فى الأطفال. السيدة جوانة الخياط – حاصلة على بكالوريوس علم نفس أطفال من جامعة بوسطن
ورئيسة المعلمين السابقة بحضانة مستشفى الأطفال ببوسطن، والتى قامت بتصميم المنهج الدراسى للأطفال ورصد نموهم
الأكاديمى، البدنى، العقلى، والاجتماعى تقول: "كل طفل عنيد إلى حد معين، لأن من طبيعة الطفل أن يختبر البيئة المحيطة به
لكى يعرف مداه. لكن الأطفال لا يعرفون حدودهم ومن مهمة الأبوين أن يضعا لهم هذه الحدود."
تشرح د. نادية شريف – عميد سابق لكلية رياض الأطفال وأستاذ فى معهد الدراسات التربوية بجامعة القاهرة – أن الطفل منذ
صغر سنه يكتشف أنه شخصية مستقلة وله القدرة الذاتية على التفكير واتخاذ القرارات لنفسه، وكذلك القدرة على الاعتراض
على أى شئ لا يعجبه. تقول د. نادية: "يبدأ ذلك عندما يبدأ الطفل فى اكتشاف العالم من حوله ويقابل كثيراً بعبارات مثل، "لا،
لا تفعل ذلك" أو "لا تلمس هذا"". عندئذ يبدأ الطفل فى الاعتراض ويحاول أن يفعل ما يريده بغض النظر عما يقوله أبويه. هنا
يبدأ دور الأبوين فى تهذيب طفلهما، فكلما كان ذلك مبكراً كلما كان أفضل."
ما هو الحل؟
تتفق الخبيرتان على أن التربية الفعالة هى أفضل طريقة للتعامل مع العند ومنعه. تؤكد د. نادية أن أول قاعدة من قواعد التربية
هى الثبات على المبدأ عند تعاملك مع الطفل. هذا يعنى أن تتفقى أنت وزوجك مسبقاً على ما هو مسموح به وما هو غير
مسموح به لطفلكما وماذا تفعلان إذا تعدى طفلكما الحدود الموضوعة له، فلا تقبلى شئ يرفضه زوجك والعكس صحيح. أيضاً
لا تتغاضى عن شئ فعله طفلك اليوم ثم تعاقبينه على الفعل نفسه فى اليوم التالى.
القاعدة الثانية هى أن تكونى هادئة ولكن حاسمة في نفس الوقت عندما يعند طفلك. إذا طبقت هذه القواعد فسيفهم طفلك حدوده
جيداً. تقترح السيدة جوانة أيضاً قائلة: "إن إدخال روتين معين فى حياة طفلك سيقلل من المواقف التى يحدث فيها الصدام بينكما
وسيساعده ذلك على معرفة ما هو متوقع منه." فكرة جيدة أن تحددى مواعيد للطعام، الاستحمام، النوم، والأشياء الأخرى التى
تعتبرينها هامة.
تضيف السيدة جوانة قائلة: "يجب أن تضعى فى اعتبارك أنه تماماً مثلما تتوقعين من طفلك اتباع النظام دون مساءلة يجب
أيضاً أن تسمحى له بمساحة من الحرية لاتخاذ القرارات الخاصة به." أن يعلم الطفل أنه يستطيع تكوين رأى وأنه قادر على
اتخاذ قرارات خاصة به ذلك يمثل جانباً هاماً فى نمو شخصيته. تنصح السيدة جوانة بأن يقرر الأبوان الأمور القابلة للنقاش
والأمور الغير قابلة للنقاش. على سبيل المثال، لن يضر السماح لطفلكما باختيار فيلم الكرتون الذى يريد مشاهدته أو اختيار
ال"تى شيرت" الذى يريد ، فهذا سيعطيه شعوراً بإشباع رغبته فى الاختيار. لكن إذا صمم طفلك على فعل شئ خطر مثل
اللعب بسكين، أو إذا أراد أن يفعل شيئاً لا يناسبك وأصر عليه مثل زيارته لجدته فى وقت يكون لديك فيه الكثير من المشاغل
فى البيت، فى هذه الحالة يكون القرار النهائى لك.
إلى أى مدى أكون حازمة؟
تقول د. نادية: "لا يجب أن يكون الأبوان متراخيين أكثر من اللازم أو حادين أكثر من اللازم، فالمبالغة فى كلتا الحالتين
ستؤدى إلى نتائج غير طيبة. فإذا قوبل كل ما يريده الطفل بالرفض دائماً دون إعطائه فرصة اتخاذ أى قرار، سيؤدى إلى عدم
قدرته على اتخاذ أى قرار أو تكوين أى رأى، فتحكم الأبوين الدائم فى الطفل، يحجم شخصيته. على الجانب الآخر، إذا لم وجه
الأبوان طفلهما وتركاه يفعل ما يريد بصفة دائماً؛ أياً كان ما يريده، فستكون النتيجة طفل منفلت ليس لكلام أبويه أى تأثير عليه."
لقد وجدت السيدة جوانة من خلال خبرتها أن أفضل طريقة للتعامل مع الطفل الذى يصر على فعل شئ ترين أنه غير لائق
تتضمن ثلاث خطوات: "أول خطوة هى أن تقولى لطفلك بهدوء وحسم أنه يجب أن يتوقف عن ذلك السلوك وأنك لا تريدينه
أن يكرر هذا السلوك حيث أنك لا تقبلينه. ثانياً، إذا لم يتوقف الطفل عن سلوكه، ذكريه أنك قد طلبت منه من قبل التوقف عما
يفعله وقولى له أنه إن لم يتوقف فى الحال فسوف يعاقب." وأخيراً، تؤكد السيدة جوانة أنه إذا استمر الطفل فيما يفعل بغض
النظر عما قلتيه له، فيجب أن تقومى بمعاقبته حتى لو أغضبه ذلك. تقول السيدة جوانة: "يجب أن يعرف الطفل أنك تعنين ما
تقولين، وأنه لن يستطيع تحت أى ظرف من الظروف الاستمرار فى اتباع السلوك السئ." العقاب المناسب هو حرمان الطفل
من شئ يحبه، مثل مشاهدة التليفزيون، أو الذهاب إلى النادى، لكن ليس من المناسب أبداً ضرب الطفل أو سبه بألفاظ جارحة.
من الطبيعى أن يحدث بينك وبين طفلك أحياناً تضارب فى الرأى. تقول كل من الخبيرتين أن السر فى التعامل مع عناد الطفل
هو أن يتسم سلوكك معه بالهدوء ولكن بالحسم والثبات فى نفس الوقت. | |
|
| |
Admin Admin
عدد المساهمات : 918 نقاط : 2668 شكرآ : 0 تاريخ التسجيل : 05/01/2010 الموقع : https://hamess.own0.com
| موضوع: رد: كل مايتعلق بطفلك ...ستجدينه هنا.. الجمعة يناير 22, 2010 2:59 pm | |
| أمان طفلك!
كلنا نعتقد أننا نبذل قصارى جهدنا للحفاظ على سلامة أطفالنا، لكن ألم تسألى نفسك أبداً أنه ربما ولو لمرة واحدة قد عرضت
حياة طفلك للخطر دون قصد؟ من الواضح أن الغلطة التى تقع فى ثانية قد تجلب سنيناً من الألم، لذا يجب أن ينتبه الآباء
للأخطار المحتملة، لكى يتمكنوا من توفير الحماية اللازمة لأطفالهم من الأشياء التى لا يستطيع الأطفال حماية أنفسهم منها
حتى سن معينة. لكن الحد من غريزة الفضول لدى الطفل وحبه للاستكشاف بقول "لا تفعل ذلك" أو "لا تلمس ذلك" بشكل
دائم قد لا يكون شيئاً صحياً لنموه البدنى والعقلى. إن أفضل طريقة هى أن تحاولى توقع كل ما يمكن أن يؤذى طفلك وتعملى
جاهدة على تجنبه سواء فى البيت أو خارجه.
نصائح عامة لأمان طفلك:
· لا تتركى مولودك أو طفلك الصغير بمفرده فى غرفة إلا إذا كان نائماً فى فراشه.
· استخدمى أغطية بلاستيكية لسد أكباس الكهرباء.
· ثبتى المكتبة وقطع الأثاث الغير الثابتة بمسامير فى الحائط.
· ضعى مقابض آمنة على الدواليب والأبواب والنوافذ.
· احفظى النباتات بعيداً عن متناول يد الأطفال. · لا تضعى الأثاث بالقرب من النوافذ.
· احفظى بعيداً عن متناول طفلك كل الأشياء الصغيرة التى قد تتسبب فى اختناقه مثل العملات، الأزرار، المكسرات، …الخ.
· احتفظى بالأشياء القابلة للكسر وكذلك الأشياء الحادة بعيداً عن متناول الطفل.
· سدى جيداً وبشكل آمن أى فتحات فى سور البلاكونة وأبقى باب البلاكونة مغلقاً طوال الوقت. · إذا كان لديك حيواناً أليفاً،
لا تتركى طفلك يلعب معه دون إشراف.
فى المطبخ:
· احتفظى بالأشياء القابلة للكسر فى الأرفف العلوية وضعى الأشياء البلاستيكية فى الأرفف السفلية. · ضعى السكاكين
والأدوات الخطرة الأخرى بعيداً عن متناول يد الطفل.
· احفظى المنظفات السائلة والمطهرات فى دولاب مغلق.
· اجعلى مقابض الأوانى ناحية الداخل سواء الموجودة على البوتاجاز أو حتى على ترابيزة المطبخ أو السفرة.
· إذا كانت لديك غسالة أطباق، أبقى بابها مغلقاً باستمرار.
· حاولى تعليم طفلك ألا يدخل المطبخ فى أوقات الطهى.
· احفظى القمامة فى سلة بغطاء.
· احتفظى بالكبريت فى مكان بعيد عن متناول الطفل.
فى الحمام:
· أبقى غطاء التواليت مغلقاً طوال الوقت.
· لا تتركى طفلك دون إشراف لأى سبب أثناء الاستحمام.
· افرشى فى البانيو وأرض الحمام السجاجيد التى تحمى من الانزلاق.
· أبقى باب دورة المياه مغلقاً من الخارج عند عدم الاستخدام.
فى السيارة:
· يجب أن يجلس الأطفال فى الكرسى المخصص لهم المثبت فى المقعد الخلفى.
· الأطفال الأكبر سناً تحت سن الثانية عشر يجب أن يجلسوا فى المقعد الخلفى ويضعوا حزام الأمان.
· لا تقودى السيارة أبداً والطفل جالس على رجلك.
· لا تتركى الطفل وحيداً أبداً فى السيارة حتى ولو لدقيقة.
· لا تدعى الطفل يخرج يده أو رأسه خارج نافذة السيارة.
فى الأماكن العامة:
· لا تتركى طفلك دون إشراف فى السوق التجارى أو فى النادى أو فى أى مكان عام آخر عندما تقومين بعمل شىء آخر.
· لا تتركى طفلك دون إشراف بجوار حمام السباحة.
· رافقى طفلك دائماً فى الحمامات العامة.
· أمسكى يد طفلك أثناء السير فى الشارع، وتأكدى أنه يسير على الرصيف بعيداً عن السيارات | |
|
| |
Admin Admin
عدد المساهمات : 918 نقاط : 2668 شكرآ : 0 تاريخ التسجيل : 05/01/2010 الموقع : https://hamess.own0.com
| موضوع: رد: كل مايتعلق بطفلك ...ستجدينه هنا.. الجمعة يناير 22, 2010 3:01 pm | |
| الطفل المدلل
تقدم لنا أخصائية نفسية نصائحها عن كيفية إعادة تشكيل سلوك الطفل المدلل.
إن وجود طفل مدلل لا يعد مشكلة عرضية أو مؤقتة فقط ولا هى مرحلة وتمر، فإذا لم تعيدى تشكيل سلوك الطفل المدلل
فسوف تعانين من سلوكه السئ مدى الحياة. سوف تعانين من سلوكه فى فترة المراهقة لأن غالباً سيكون سلوكه أسوأ، وعندما
يكبر قد يجد صعوبة فى التكيف مع أمور الحياة والناس لأنه يكون قد اعتاد أن يحصل على ما يريد عن طريق استخدام سلوكه
السئ.
تشرح الإخصائية أن الطفل المدلل هو الذى يثور عندما لا تلبى احتياجاته ويذعن أبواه لرغباته بغض النظر عن وجهات
نظرهما هما. على سبيل المثال، أحمد ووالدته يسيران فى السوبر ماركت، أحمد يريد بعض الحلوى ولكن والدته ترى أنه
يجب أن ينتظر إلى ما بعد الغذاء. يبكى أحمد ويدبدب بقدميه ويلقى بنفسه على الأرض وهو ثائر. تستسلم والدته وتعطى له
الحلوى. أحمد طفل مدلل لأنه لم يلتزم بالقواعد التى وضعتها والدته وقد استسلمت هى لسلوكه السئ، فأحمد قد تعلم أنه
يستطيع الحصول على ما يريد عن طريق السلوك السئ. كيف يقع الآباء فى هذه المصيدة؟
كما تقول الإخصائية أن الآباء يفسدون أطفالهم بدون قصد كالآتى:
. عدم وضعهم لقواعد محددة يتعايش بها الأطفال.
· عدم الحرص على الالتزام بالقواعد.
· عدم مكافأة الأطفال عندما يحسنون التصرف.
وتنصح أن يفعل الأبوان الآتى:
أخبرا الطفل مسبقاً:
تؤكد أن الأطفال يجب أن يعرفوا دائماً ما الذى يتوقعونه وما الذى نتوقعه نحن منهم. كان يجب على والدة أحمد أن
تقول له: "نحن ذاهبان الآن إلى السوبر ماركت، توجد هناك حلوى كثيرة ولكننا لن نشترى أياً منها لأننا لم نتناول غذاءنا
بعد." الآن هو يتوقع ما سيحدث ويعرف أيضاً أنه يجب عليه أن ينتظر إلى ما بعد الغذاء.
ضعا قواعداً واحرصا على تطبيقها:
يشعر الطفل بالأمان فى وجود روتين وقواعد معينة فى حياته. توضح الإخصائية أن القواعد يجب أن تكون منطقية ومناسبة
لسن الطفل. وكلما كبر الطفل يجب أن تتغير القواعد أو تعدل لتناسب سنه. وتشير إلى أنه إذا حدد الآباء أوقاتاً معينة
للأكل، اللعب، والنوم، سوف تنتهى أغلب المشاجرات اليومية بينك وبين أطفالك. وتؤكد أيضاً على أن الثبات فى
وضع القواعد وتطبيقها هام جداً للحفاظ على السلوك الطيب لطفلك.
كافئا السلوك الجيد:
تؤكدالإخصائية على أن سلوك الأطفال الجيد لا يجب أن يؤخذ على أنه أمر مسلم به، فكل مرة يحسن طفلك التصرف كافئيه
وامدحيه، فلا تتجاهلى السلوك الجيد وكأنه شئ عادى ومتوقع. لو قال أحمد: "حاضر يا ماما،" وانتظر إلى ما بعد الغذاء،
يجب أن تمدحه والدته على صبره. يجب أن يجدد الأبوان فى طريقة مدحهما لطفلهما، فلا تستخدما دائماً نفس ألفاظ وكلمات
المدح لأنه بعد قليل ستبدو كلماتكما مكررة ولن يشعر طفلكما أنه يكافأ.
كونا أصحاب الفعل وليس رد الفعل:
تنصح الإخصائية الأبوين بأن يواجها السلوك السئ بشكل هادئ. على سبيل المثال: "أنا أعرف أنك ترغب بشدة فى شراء هذه
اللعبة، لكننا لن نشترى لعباً اليوم ولكننا سنشترى فقط بعض البقالة." لا تصرخى أو تثورى كرد فعل لفعل طفلك أو تشبثه لأنك
بذلك تواجهين سلوك طفلك السئ بسلوك سئ مثله.
إذا كنت تعتقدين أن طفلك قد كبر وأصبح مدللاً وأن الوقت قد فات لإصلاح ذلك، فكرى مرة أخرى، فهي تعتقد أنه يمكنك
إعادة ضبط سلوك طفلك باستخدام النصائح السابقة. قد يستغرق ذلك منك شهوراً وقد يصبح سلوك طفلك فى البداية أسوء من
ذى قبل ولكن النتائج التى ستحصدينها تستحق الجهد. | |
|
| |
Admin Admin
عدد المساهمات : 918 نقاط : 2668 شكرآ : 0 تاريخ التسجيل : 05/01/2010 الموقع : https://hamess.own0.com
| موضوع: رد: كل مايتعلق بطفلك ...ستجدينه هنا.. الجمعة يناير 22, 2010 3:03 pm | |
| حافظى على سمع طفلك!
احرصى على اتباع الأسس الوقائية لحماية سمع طفلك.
أصوات الناس تتحدث، سيارة تمر، موسيقى فى الراديو .. يعتبر أغلب الناس الأصوات المعتادة التى تسمع كل يوم أمراً مسلماً
به، لكن يختلف الأمر تماماً بالنسبة لمن لديهم مشاكل سمعية.
كيف يحمى الآباء سمع أطفالهم؟
د. ألان صبرى – أخصائى الأنف والأذن والحنجرة ب "مايو كلينيك" بالولايات المتحدة – يعطينا النصائح الآتية:
اهتمى برعاية ما قبل الولادة:
ينصح د. ألان قائلاً: "إذا كان فى أسرتك أو أسرة زوجك أحداً يعانى من مشاكل سمعية، فمن الأفضل حصولكما على
استشارة وراثية قبل الولادة." أثناء الحمل، احرصى على عدم الاختلاط بأشخاص أو أطفال مصابين بأى عدوى قد تضر النمو
السمعى لجنينك. يشرح د. ألان قائلاً: "إن الحصبة الألمانية، فيروس cmv، وال"توكسوبلازموزيس" هم الأسباب
الرئيسية،" ويوضح أن السيدة الحامل يجب أن تقوم بعمل التحاليل والفحوصات اللازمة الخاصة بهذه الأمراض. (إذا كنت
تخططين للحمل، فمن الأفضل القيام بعمل تلك التحاليل الآن لكى تستطيعى الحصول على التطعيمات أو العلاج اللازم قبل الحمل.)
يوضح د. ألان أيضاً بأنك يجب أن تأخذى موافقة طبيبك قبل تناول أية أدوية أثناء الحمل لأن بعض الأدوية قد تضر سمع طفلك.
عندما ترزقين بمولود سمعه سليم، إليك بعض الخطوات البسيطة التى يمكن أن تتخذينها لكى تحافظى على سمعه:
تجنب الأصوات العالية:
إن التعرض بشكل دائم إلى أصوات عالية يمكن أن يضر عصب السمع الذى يقوم بإرسال الصوت من الأذن إلى المخ،
وبمجرد أن يتأثر هذا العصب لا يتجدد مرة أخرى. يشرح د. ألان قائلاً: "إذا تعرضت إلى كمية معينة من الضوضاء لفترة
معينة من الوقت، يمكن أن يضعف سمعك ويكون هذا الضعف نتيجة لتأثر عصب السمع… وبمجرد حدوث ذلك لا يمكن
إصلاحه مرة أخرى وستضطرين فى النهاية إلى الاستعانة بسماعة إذا احتاج الأمر لذلك." ينصح د. ألان: "ببساطة، لا تتركى
أطفالك فى أماكن بها ضوضاء لفترات طويلة، ولا تأخذيهم فى أماكن بها موسيقى عالية، كما لا يجب أن تسمحى لهم بمشاهدة التليفزيون بصوت عالى."
يقول د. ألان: "إذا أهملت حماية سمع ابنك منذ الطفولة، سيعانى بعد ذلك من مشاكل أكبر لأنها عملية تراكمية،" ويوضح أن
الأضرار السمعية تحدث ببطء وقد لا تلاحظ فى البداية، ويشير إلى أن تجنب المشاكل السمعية وضعف السمع هام بشكل
خاص بالنسبة للأطفال لأن تعلم الكلام يأتى عن طريق السمع، فإذا لم يسمع الطفل فلن يستطيع الكلام.
سرعة علاج التهابات الأذن:
يجب أن تعالج التهابات الأذن بسرعة لأنها قد تضر عصب السمع، كما أنها قد تضر العظام الموجودة فى الأذن والتى تساعد
على إرسال الأصوات، أو حتى قد تضر طبلة الأذن. يقول د. ألان: "إذا لم تعالج الالتهابات جيداً أو إذا تكررت عدة مرات
بشكل حاد فقد يؤدى ذلك فى النهاية إلى فقدان السمع بالكامل، لذلك من المهم تشخيص الالتهاب مبكراً وعلاجه بشكل سليم."
يحذر د. ألان الآباء والأمهات المدخنين من أنهم يعرضون سمع أطفالهم إلى ضرر لأن التدخين يؤدى إلى زيادة التهابات
الأذن. كما يجب أن يعلم الآباء أن الأطفال الذين يذهبون إلى الحضانات أكثر عرضة للإصابة بالتهابات الأذن. يقول د.
ألان: "الأطفال فى الحضانة يكونون فى بيئة مغلقة ويحملون الكثير من الجراثيم، لن تستطيعى تجنب ذلك ولكن يجب أن
تكونى متيقظة وحريصة أكثر على رعاية الطفل." كما يجب ألا ترسلى طفلك إلى الحضانة عندما يكون مريضاً لكى لا يعدى
بقية الأطفال.
الحرص عند استخدام الأدوية:
بعض الأدوية قد تضر سمع الطفل، فأعطى لطفلك الأدوية التى يصفها الطبيب فقط. يقول د. ألان: "لا تذهبى إلى الصيدلية
دون مراجعة الدواء مع الطبيب أولاً." عندما يصف طبيب الأطفال أى دواء لطفلك، اسألى عن الأعراض الجانبية لهذا الدواء،
واقرئى بنفسك النشرة الداخلية للدواء لتعرفى الأعراض الجانبية له.
اللجوء إلى الطبيب فى الحال:
إذا كنت تشكين أن طفلك لديه مشكلة سمعية، استشيرى فى الحال طبيب أطفال أو أخصائى أنف وأذن وحنجرة.
يقول د. ألان أنه إذا أتى إليه طفل يشك أبواه فى أنه يعانى من مشكلة سمعية، يقوم بسؤالهم عن التاريخ الطبى لهما، عن حمل
الأم، وعن ولادة الطفل لأن حدوث مضاعفات معينة أثناء الولادة قد تؤثر على سمع الطفل مثل عدم حصول الطفل على كمية
كافية من الأكسجين. يسأل د. ألان أيضاً عن التاريخ الطبى للطفل نفسه لأن هناك بعض العوامل التى قد تضر بسمع الطفل
مثل: نقص وزن الطفل عند الولادة، صفراء حادة، الحمى الشوكية التى قد تصيب الأطفال، أو الالتهابات المتكررة فى الأذن.
إن الفحص العضوى للطفل بالإضافة إلى بعض التحاليل الطبية يساعد على تحديد ما إذا كان الطفل مصاباً بمتلازمة قد تؤدى إلى أضرار سمعية.
يقول د. ألان أن العلاج المبكر هام جداً لأنه "كلما كان اكتشاف الضعف السمعى مبكراً، كلما كانت هناك فرصة أكبر لحمايته
أو تجنب الأسباب التى تزيده." يوضح د. ألان أيضاً أن الطفل إذا كان بالفعل ضعيف السمع، فإن أخصائى علاج الذي يخاطب
الأطفال يستطيع أن يساعده على الكلام، كما أن الوسائل السمعية ستساعده على السمع.
علامات ضعف السمع :
لاكتشاف أي مشكلة سمعية عند الطفل، يقول د. ألان: "إن الأم هى أفضل مرشد." ويشير إلى أن العلامات الآتية قد تشير إلى
وجود مشكلة فى سمع الطفل. استشيرى أخصائى فى الحال إذا شعرت بأي من العلامات التالية:
· إذا لم يلتفت المولود إلى الاتجاه الذى يأتى منه الصوت أو إذا لم يبدى رد فعل للصوت.
· عدم نمو المهارات الكلامية للطفل فى أوانها المتوقع. يقول د. ألان كإرشادات عامة: "على سبيل المثال، نحن نتوقع من
الطفل فى عمر السنتين أن يكَوّن جملاً من كلمتين، وفى سن 3 سنوات نتوقع منه تكوين جملاً من 3 كلمات، وفى سن الرابعة
نتوقع منه تكوين جملاً من 4 أو 5 كلمات."
· إذا رفع الطفل الأكبر سناً صوت التليفزيون أكثر من اللازم أو إذا كان مستواه الدراسى ليس بالمستوى المطلوب | |
|
| |
Admin Admin
عدد المساهمات : 918 نقاط : 2668 شكرآ : 0 تاريخ التسجيل : 05/01/2010 الموقع : https://hamess.own0.com
| موضوع: رد: كل مايتعلق بطفلك ...ستجدينه هنا.. الجمعة يناير 22, 2010 3:04 pm | |
| الوقت ممتع ومفيد مع طفلك
اجعلا الوقت الذى تقضيانه مع أطفالكما وقتاً ممتعاً ومفيداً فى نفس الوقت!
إن دورك كأم هو دور قيادى، وهذا يعنى أن المسئولية تقع على عاتقك. يجب أن يوضع ضمن جدول الأسرة وقتاً مفيداً يجمع
الأسرة كلها سوياً إلى جانب الأوقات الأخرى المخصصة للمهام المنزلية، التزامات العمل، الارتباطات الشخصية، الوقت
الخاص بك أنت وزوجك، وقت الأطفال الخاص بالمدرسة، لعب كرة القدم، تمرينات الباليه، المذاكرة. إذا فكرت فى الأمر بهذه
الطريقة فستشعرين بالتوتر، لكن إذا جعلتما الوقت المخصص لقضائه مع أطفالكما وقتاً ممتعاً للأسرة كلها ويتوق إليه كل أفراد
الأسرة، سيكون هذا الوقت بمثابة وقتاً للاستمتاع والراحة النفسية للجميع!
قومى بعمل جدول:
ضعى على الثلاجة نتيجة ملونة لتوضيح الأحداث الشهرية وعلمى على الأوقات التى ستقضيها الأسرة معاً.
بهذه الطريقة، أنت تعطين أهمية لهذا الوقت وفى نفس الوقت تذكرين به كل أفراد الأسرة.
اصنعى "صندوق اقتراحات" :
اصنعى بمشاركة أسرتك صندوقاً ظريفاً وزينوه بالرسومات، الورق الملون، صور لاصقة، .. الخ. عندما يفكر الأطفال فى
أنشطة معينة لتقوم بها الأسرة خلال الأوقات الخاصة بها، شجعيهم على كتابة هذه الأفكار ووضعها فى " صندوق الاقتراحات".
عندما تجلس الأسرة كلها سوياً للتخطيط للوقت الخاص بها، افتحى "صندوق الاقتراحات" وألقى نظرة على الاقتراحات
الموجودة به. تأكدى من إعطاء كل فرد من أفراد الأسرة دوره لإبداء رأيه فيما ستقومون به. إن جلوس الأسرة معاً لاختيار
الأنشطة التى تقوم بها والتخطيط لذلك سيساعد على أن يشارك كل أفراد الأسرة اهتمامات بعضهم البعض وهو ما يؤدى إلى
زيادة الترابط والتقارب بينهم، وبما أن هذا المجهود جماعياً فإن ذلك سيشجع كل فرد فى الأسرة على ابتكار أنشطة ظريفة
ويساعد أيضاً على استلهام أفكار جديدة!
التزموا بالجدول:
أولى الأوليات هى الالتزام بالخطة الموضوعة: الوقت، المكان، والأنشطة التى ستقومون بها. تقول ماجدة خليل – 26 سنة
وأم لطفلين: "هذا يجعل أطفالك يشعرون باهتمامك وبأنهم دائماً على بالك." إذا حدث ظرف طارئ يمنع اجتماع الأسرة، فيجب
أن يجلس كل أفراد الأسرة سوياً لتحديد خطتهم المعدلة.
أظهرى اهتمامك وحماسك:
هذا الوقت خاص بكم معاً، فكونى متحمسة له وسينتقل حماسك إلى أطفالك أيضاً. فكرى مسبقاً فى النشاط أو الفكرة التى
اختارتها الأسرة وحاولى إيجاد طريقة ظريفة تضيف إليها البهجة وتجعلها أكثر غنى.
5 أفكار لوقت مفيد:
ألعاب مسلية:
شئ ظريف أن يلعب كل فرد فى الأسرة الألعاب المفضلة للآخرين. يمكنك أن تصنعى صندوقاً خاصاً للأفكار الخاصة بالألعاب
المسلية حتى يستطيع كل فرد أن يقترح ألعابه المفضلة. هناك أفكار مثل: لعبة تمثيل الأشياء، الدومينو، الكوتشينة، لعبة الذاكرة
…الخ. العبوا ألعاباً جماعية إلى جانب ألعاباً فيها منافسة؛ وذلك لتنمية روح طفلك الرياضية وتدريبه على عدم الشعور بغضب
شديد عندما ينتصر دائماً شخص غيره فى المسابقات التنافسية.
أفكار ثقافية:
زوروا متحف أو معرض فنى، لكن اذهبى وحدك أولاً دون اصطحاب أطفالك لكى تتأكدى من عدم وجود أشكال أو مناظر مخيفة لا تريدين أن يراها أطفالك.
إليك بعض النصائح لإضفاء البهجة على هذه النوعية من الزيارات:
· اختارى بعض المعروضات التى تظنين أنها ستعجب طفلك واتركى بقية المعروضات. إن الأطفال لا يتمتعون بقدرة كبيرة
على الانتباه لفترات طويلة، لذلك ليس من الضرورى أن تروا كل المعروضات الموجودة بالمعرض أو المتحف فى يوم واحد.
· اجعلى الأطفال متنبهين بسؤالهم عن الألوان التى يرونها وتعبيرات الوجه للتماثيل على سبيل المثال.
· شجعى الأطفال على أن يتخيلوا فيما يفكر صاحب التمثال أو ماذا يقول، أو لماذا يبدو الشخص الموجود باللوحة ضاحكاً أوحزيناً.
· إذا كنتم تشاهدون صورة إحدى الشخصيات التاريخية، احكى للطفل بعض المعلومات البسيطة عنها.
· إذا كان المتحف يعرض أدوات، اسألى طفلك عن استخدام كل أداة، وإذا أعجبته أداة معينة فحاولا أن تصنعا واحدة من ورق الكرتون بعد عودتكم إلى البيت.
· اشتروا بعض الكروت أو التذكارات البسيطة من المتحف أو المعرض (إن وجد)، حتى يستطيع الطفل الرجوع إليها
والحديث عما رآه.
المشاركة فى أعمال البيت:
حاولى أن تجعلى طفلك يشاركك فى القيام ببعض الأعمال المنزلية البسيطة مثل تسوية الفراش، ترتيب الأشياء ووضعها فى
أماكنها، أو تنظيم الملابس فى الدولاب. سيعلم هذا طفلك الشعور بالمسئولية ويسمح لكما فى نفس الوقت بقضاء وقت معاً. فى
أثناء قيامكما بهذه الأمور يمكنك تشغيل بعض الموسيقى كنوع من الترفيه.
الاحتفالات:
· خططا سوياً لحفلات أعياد الميلاد. يمكن أن تكون فكرة الاحتفال: حفلة شاى للبنات، أو قد تدور فكرة الحفل حول شخصية
كرتونية معروفة، أو حفل تدور فكرته عن حيوان معين. اجعلى كل الأسرة تشترك فى التزيين للحفل مثل تصميم لافتة "عيد
ميلاد سعيد"، أو فى عمل لوحة من الكرتون على شكل شخصية كرتونية محبوبة (يمكن صنعها باستخدام قطعة كبيرة من
كرتون، علبة قديمة، وبعض الدهانات).
· يمكن أيضاً أن تقوموا سوياً بعمل بعض المأكولات الخاصة بالحفل مثل الكعك، الساندويتشات، أو البيتزا.
لا تنسوا القراءة:
اختارى الكتب بعناية شديدة قبل أن تقرئيها مع طفلك. عندما تختارين كتاباً خيالياً، تأكدى من أن الطفل سيتعلم منه شيئاً إلى
جانب التسلية. يجب أيضاً أن تحرصى على اختيار بعض الكتب التى تحتوى على المعلومات وحاولى تنويع الكتب بما يتفق
مع اهتمامات جميع أفراد الأسرة مثل الرياضة، الطبيعة، العلوم، أو الفن. بهذه الطريقة ستشجعى كل منهم على القراءة وكذلك التعرف على اهتمامات الآخرين.
اقرئى المواضيع قبل أن تشركى أطفالك فيها حتى يمكنك إيجاد أفكار تجعل من وقت قرائتكم معاً وقتاً ظريفاً. فكرى فى الأشياء
التى يمكن أن يسأل عنها طفلك أثناء القراءة وجهزى إجاباتك | |
|
| |
Admin Admin
عدد المساهمات : 918 نقاط : 2668 شكرآ : 0 تاريخ التسجيل : 05/01/2010 الموقع : https://hamess.own0.com
| موضوع: رد: كل مايتعلق بطفلك ...ستجدينه هنا.. الجمعة يناير 22, 2010 3:05 pm | |
| وجبات مدرسية مغذية يقضى طفلك أغلب وقته فى المدرسة، فاحرصى على أن تكون وجباته المدرسية مفيدة ومغذية لكى يتمتع بالنشاط والتركيز طوال هذه الساعات الطويلة.
وهاهي المدارس ابتدأت، وبالنسبة للكثير من الأمهات يعنى ذلك الاستعداد لتحضير الوجبات المدرسية مرة أخرى. إن الوجبة المدرسية هامة للغاية لأنها تمد طفلك بالطاقة اللازمة لتحصيل دروسه طوال اليوم المدرسى. أنجح طريقة تشجع طفلك
على أن يأكل طعامه هى التنويع فيه وتحضيره بطرق ظريفة ومتنوعة. الخطوة الأول هى أن تجهزى لذلك بمساعدة طفلك،
فالأطفال يفضلون الطعام الذى يختارونه ويشاركون فى تجهيزه. إن إشراك طفلك فى عمل وجبته سيعلمه اختيار العناصر الغذائية السليمة وفى نفس الوقت سيستمتع بمسألة التحضير نفسها.
اختيارات آخر لحظة:
لتجنب اختيارات آخر لحظة والتى عادةً لا تكون صحية، فكرى مسبقاً فى وجبات الأسبوع كله وجهزى
وجبة كل يوم فى الليلة السابقة إن أمكن. حاولى التعرف على ما يحبه أطفالك، وخذيهم معك إلى السوبر ماركت عند شرائك
للبقالة واجعليهم يختارون الأطعمة التى تعجبهم. تصفحوا سوياً كتب الطهى – قد تجدين كتب طهى خاصة بالأطفال -
وبمساعدتك اتركيهم يجربون الوصفات التى تعجبهم. حاولى تلبية رغباتهم ولكن ضعى فى اعتبارك الإرشادات الغذائية
السليمة، فبذلك سيستطيعون فى يوم من الأيام اختيار الوجبات الصحية بأنفسهم.
الاختيار الجيد:
الاختيار الجيد للوجبات الغذائية يساعد الأطفال على التركيز، ,يحافظ على مستوى الطاقة ثابتاً، كما يجعله
م يتمتعون بحالة نفسية مستقرة، كل ذلك يحسن من مستوى تحصيل الطفل وقدرته على التركيز. يجب أن تتضمن الوجبة
المدرسية اختيارات من كل من المجموعات الغذائية الآتية: البروتينات، البقول، الفواكه والخضروات، ومنتجات الألبان.
البروتينات تمد الجسم بطاقة طويلة المدى وتساعد الطفل على الانتباه. اختارى نوع أو اثنين من الأطعمة الغنية بالبروتينات
مثل اللحوم، الدجاج، البيض، التونة، الجبنة، وزبدة الفول السودانى. اختارى نوع من مجموعة الحبوب الغنية بفيتامين "ب"
مثل الخبز (خاصة الخبز المصنوع من الحبة الكاملة)، المكرونة، ال"كاب كيك"، والمقرمشات. احرصى أيضاً على أن
تتضمن الوجبة نوع إلى 3 أنواع من مجموعة الفواكه والخضروات لأنها تحتوى على فيتامينات هامة، معادن، وألياف. قد
يتضمن ذلك عصائر طبيعية 100%، أو ثمرة فاكهة طازجة أو حتى مجففة. حاولى إضافة الخضروات للسندوتشات أو ضعى
بعض أصابع الجزر والخيار فى كيس أو علبة نظيفة. حاولى زيادة الكالسيوم الذى يتناوله طفلك بإضافة منتج من منتجات
الألبان مثل علبة لبن أو الجبنة. هذه المنتجات أيضاً ستمد طفلك بالبروتينات ومعادن أخرى هامة.
التنويع في الوجبات:
نوعى من وقت لآخر فى الوجبات المدرسية حتى لا يمل طفلك. ابحثى عن طرق مبتكرة لتقطيع
الأطعمة وتجهيزها، وتأكدى من أن الأطعمة التى تعطينها لطفلك سهلة التناول بالنسبة له وموضوعة فى علب سهلة الفتح ولا
تحتاج لتقشير أو استخدام أية أدوات. ضعى كمية بسيطة من كل نوع ولكن ضعى أنواع متعددة، ولا تنسى إضافة زجاجة أو
ترمس ماء. جربى أنواع مختلفة من حشو السندوتشات وأشكال مختلفة من الخبز، فيمكن استخدام التوست أو ال"بتى بان"، أو
الكيزر، أو ويمكنك تقطيع الخبز إلى أرباع أو إلى قطع صغيرة أو استخدمى أداة تقطيع البسكويت لتقطيع الخبز حتى يكون
الخبز شكله ملفت للطفل وأسهل فى التعامل بالنسبة للطفل الأصغر. ليس من الضرورى أن تتضمن الوجبة المدرسية سندوتش
كل يوم، فمن الممكن وضع محتويات السندوتش منفصل على أن يقوم الطفل بتجهيز السندوتش عند موعد الغذاء فى المدرسة
أو يمكنه أكل المحتويات بمفردها. يمكنك تحضير بعض السلاطة فى علبة منفصلة مع وضع قطعة خبز معها. يمكنك أيضاً
وضع علبة بها بعض سلاطة الفواكه. حتى البيتزا تعتبر بديل جيد.
نصيحة:
من وقت لآخر، ضعى لطفلك مفاجأة فى علبة طعامه مثل ستيكر، أو بسكويته المفضل. فهى لفتة ظريفة تشعر طفلك
أنك معه حتى وهو فى المدرسة.
نصائح هامة بالنسبة لعلبة الطعام:
اختارى علب الطعام أو الأكياس المعزولة لكى يحفظ الطعام فى درجة حرارة مناسبة، كما
يجب أن تقومى بغسل علبة الطعام كل يوم بماء دافئ وصابون لكى تبقى نظيفة وخالية من البكتيريا، كما أن عبوة ثلج أو
زجاجة مجمدة ستحفظ الطعام طازجاً وبارداً. يمكنك تجميد علبة اللبن أو العصير، فبحلول موعد الغذاء ستكون قد ذابت. عند
تجهيز سندوتشات الدجاج، البيض، التونة، أو اللحم، ضعيها فى الثلاجة حتى موعد مغادرة طفلك، ويمكنك وضعها فى الفريزر
قبل مغادرة طفلك بخمس أو عشر دقائق لكى تتأكدى من زيادة برودتها. يمكن أيضاً أن تقومى بعمل سندوتشات باستخدام خبز
مجمد ولكن يجب أن يكون نوع الخبز جيداً لكى لا يكون ميبتلاً.
أفكار ظريفة لوجبات خفيفة: يمكنك إضافة هذه العناصر لوجبات طفلك المدرسية لكى تكون أكثر جاذبية له، أو يمكنك
إعطاؤها له فى البيت كبديل للأطعمة والحلويات الغير صحية مثل الشيبس والبمبونى، فواكه طازجة، مقشرة ومقطعة إذا لزم
الأمر، خضروات طازجة مقطعة، أنواع مختلفة من الحبوب المخلوطة بالمكسرات كالزبيب أو الفواكه المجففة، أو الحبوب
المحلاة طبيعياً، البطاطس المشوية فى الفرن، ال"كاب كيك"،الفيشار، البسكويت بالفواكه، البقسماط بالسمسم، البسكويت أو
المقرمشات المصنوعة من حبة القمح الكاملة. ويجب على الأم أن تراعى سن الطفل فى اختيار الأطعمة المناسبة. | |
|
| |
Admin Admin
عدد المساهمات : 918 نقاط : 2668 شكرآ : 0 تاريخ التسجيل : 05/01/2010 الموقع : https://hamess.own0.com
| موضوع: رد: كل مايتعلق بطفلك ...ستجدينه هنا.. الجمعة يناير 22, 2010 3:22 pm | |
| كيف تنمي ذكاء طفلك في عامه الأول؟ أظرف شئ فى العالم بالنسبة لأغلب الآباء أن يروا أطفالهم جالسين فى هدوء ومستمتعين بلعبهم الذى يبدو عشوائياً. ربما
ما لا يعرفه الآباء أن هذا اللعب العشوائى الذى يقوم به الطفل يمثل بالفعل جانباً هاماً فى نموه، فاللعب هو وسيلة الطفل
لفهم العالم من حوله. إن "عمل" الطفل هو تنمية قدراته المختلفة من خلال لعبه اليومى. على سبيل المثال قد تبدو
محاولة الطفل لوضع إصبع قدمه فى فمه محاولة بلهاء، إلا أن هذه المحاولة بالفعل تكون بمثابة تمرين على التنسيق بين
اليد والعين، وكذلك تمرين على حل المشاكل. يتطور "التنسيق" لدى الطفل بتكرار محاولة مسك أصابع قدمه ورغم أنه
قد لا ينجح عدة مرات، إلا أنه يحاول تعديل الخطأ الذى يقع فيه لكى يكمل مغامرته المثيرة لوضع إصبع قدمه فى فمه.
عندما يتعلم الأبوين أى نوع من اللعب والألعاب تبنى قدرات طفلهما، يمكنهما عندئذ أن يخلقا فى البيت بيئة محفزة لقدرات طفلهما التعليمية.
الألعاب الفردية هى الألعاب التى يقوم بها الطفل عندما يكون بمفرده لاكتشاف العالم من حوله مثل مص الأصابع، أو
اكتشاف أجزاء جسمه بشكل عام. يجب أن يشجع الأبوين هذه النوعية من الألعاب ويحرصا على إعطاء طفلهما وقتاً
خاصاً به دون تدخل منهما. الألعاب الفردية هى ألعاب إيجابية حيث يعتمد فيها الطفل على عقله لكى يفهم الأشياء وهو ما ينمى بشكل كبير حواس الطفل ومنظوره للأشياء وفائدتها.
على الجانب الآخر، هناك بعض الألعاب التى يمكن للكبار لعبها مع الطفل لتنمية مهاراته الاجتماعية والتفاعلية. على
سبيل المثال، أن يغطى الشخص الكبير وجهه بيديه ثم يرفعها فجأة مهللاً للطفل فيضحك الطفل، وبتكرار اللعبة – دور الشخص الكبير ليغطى وجهه ثم دور الطفل ليضحك وهكذا - يتعلم الطفل "تبادل الأدوار"، وهو عنصر أساسى للتفاعل
بين الناس. عندما تتكرر هذه اللعبة، يتعلم الطفل أن ينتظر المفاجأة ثم يضحك أو يبدى سعادته عند حدوثها. بالطبع
الألعاب التى يشارك فيها الكبار تساعد أيضاً على تنمية مهارات معينة يحاول الطفل تنميتها بمفرده مثل السمع
والإدراك. إن لعب الطفل مع الأبوين وهما قريبين منه ويمدحانه يساعد على شعور الطفل بأنه محبوب وقد ثبت أن هذا
الشعور يزيد من إحساس الطفل بالمبادرة والتفاعل مع الآخرين.
ما هى الألعاب التعليمية؟
أول شئ يجب أن تتذكريه هو أن كل شئ يمكن أن يكون لعبة للطفل. "ماما" و"بابا" لعبة، الأشياء المنزلية الآمنة مثل
الأطباق البلاستيك الملونة لعبة، وحتى الملابس يمكن أن تكون لعبة. فكل ذلك يساعد الطفل على التعلم واكتشاف عالمه.
إليك بعض الإرشادات عند شرائك اللعب لكى يستفيد طفلك أكبر فائدة ممكنة منها:
اللعب:
من 0 إلى 6 شهور توضح د. جيهان القاضى – رئيسة الجمعية المصرية لصعوبات التعليم – أن الرأى الذى
يقول أن الطفل لا يستطيع الإبصار أو السمع عند ولادته هو فى الحقيقة رأى غير سليم، فالأطفال يستطيعون تمييز ألون
زاهية معينة (اللون الأحمر هو عادةً أول لون يستطيع الطفل رؤيته)، وبالقطع يستطيعون سماع الأصوات المحيطة بهم
رغم أنهم قد لا يستطيعون تفسير هذه الأصوات بشكل سليم. فمن المفيد وضع لعبة موسيقية زاهية الألوان فوق فراش
الطفل منذ اليوم الأول. فكلما كان محيط الطفل غنياً، حتى منذ أيامه الأولى، كلما زادت فرصة نموه العقلى.
تقول د. جيهان: "بحلول الشهر الثالث يستطيع طفلك تمييز لعبته المفضلة وسيحاول الوصول إليها أو الإمساك بها. من
المهم أن تكون تلك اللعب بألوان مختلفة، ملمس مختلف، وأشكال مختلفة لتنمية حاسة الطفل فى التمييز بين الأشياء
المختلفة عن طريق البصر، اللمس، والسمع (إذا كانت اللعبة تصدر صوتاً)." على سبيل المثال الشخاشيخ الملونة واللعب
المرنة التى تصدر أصواتاً أو موسيقى تفيد الطفل فى هذه السن. توضح د. جيهان أيضاً أن الأطفال فى هذه السن كثيراً
ما يضعون اللعب فى أفواههم كوسيلة لمعرفة الأشياء، فيجب على الأبوين أن يكونا شديدى الحرص عند شراء هذه
اللعب ويتأكدا من عدم وجود أية أجزاء بها يمكن أن يبتلعها الطفل، كما يجب أن يتأكدا من نظافتها.
من 7 إلى 12 شهر:
الطفل الأكبر سناً يستطيع عادةً تذكر بعض الأفكار البسيطة والتعرف على نفسه، أجزاء جسمه، والأشخاص المألوفين
لديه، واللعب فى هذه السن يجب أن تساعد على تنمية هذه المهارات الجديدة. وأكثر هذه اللعب فائدة هى اللعب التى
تجر، ترص، تسير إلى الخلف والأمام، أو من النوع الذى يساعد على التوفيق بين الألوان والأشكال. كذلك الكتب
المصنوعة من القماش أو البلاستيك والتى تتميز بالصور الكبيرة، البسيطة، والتى يمكن أن يمسكها الطفل، يهزها، أو
حتى يضعها فى فمه تكون أيضاً مفيدة جداً. يمكن أن يستخدم الأبوان هذه الكتب أيضاً بشكل مفيد لطفلهما، فتستطيع
الأم أن تشير وتشرح للطفل أسماء ووظائف الأشياء الموجودة فى صور الكتاب، فذلك يساعد على تنمية اللغة والفهم عند
الطفل. كما ثبت أن المكعبات تنمى مهارة الطفل على حل المشاكل. الأشكال المختلفة من اللعب الموجود بالأسواق
كثيرة وممتعة لكل من الطفل والأبوين فى نفس الوقت، فتأكدى من شراء اللعب المناسبة لسن طفلك حتى يستطيع الحصول منها على أكبر فائدة.
ماذا تفعل الأم العاملة؟
إذا كنت أم عاملة وعليك العودة إلى عملك بعد 3 شهور من الولادة، حددى وقت تلعبين فيه مع طفلك دون مقاطعات
من أحد. يمكن أن يتم ذلك بالتبادل مع الأب والجد أو الجدة لمساعدتك على عدم إهمال هذا الجزء من حياة طفلك.
بالإضافة إلى ذلك، ابذلى قصارى جهدك لاختيار حضانة يكون العاملين بها مدركين لوسائل تنمية قدرات الطفل
ومدربين جيداً على هذه الوسائل، أو اتركى الطفل مع أحد أفراد الأسرة الذى يكون له تأثيراً إيجابياً على نمو طفلك.
دور المتخصصين فى تنمية قدرات الأطفال:
أصبح الآن هناك أطباء أطفال ومعالجين متخصصين فى تنمية قدرات الطفل إذا تطلب الأمر ذلك، وكان الطفل متأخر
فى جانب من الجوانب. توضح د. جيهان قائلة: "إن الجزء الأكبر من النمو العقلى الإنسانى الذى يبقى مع الإنسان طوال
حياته يتكون فى الخمس سنوات الأولى من العمر، لذلك فنحن مطالبون بالاهتمام بهذه المرحلة الهامة جداً من حياة الطفل | |
|
| |
Admin Admin
عدد المساهمات : 918 نقاط : 2668 شكرآ : 0 تاريخ التسجيل : 05/01/2010 الموقع : https://hamess.own0.com
| موضوع: رد: كل مايتعلق بطفلك ...ستجدينه هنا.. الجمعة يناير 22, 2010 3:24 pm | |
| هل يتمتع طفلك بأسنان صحية؟
حافظى على أسنان طفلك منذ ظهور أول سنّة!
الابتسامة الأولى للطفل تكون من أجمل وأعز اللحظات بالنسبة للأم والأب، وبظهور السنّة الأولى للطفل
تصبح ابتسامته ألذ، فكيف تحافظين على صحة أسنان طفلك لتبقى ابتسامته لذيذة ومشرقة؟ تظهر عادةً السنّة الأولى للطفل
فى عمر 6 أشهر تقريباً، وتختلف هذه المرحلة من طفل لآخر، فقد تمر ببساطة بالنسبة لبعض الأطفال وقد تكون مؤلمة
بالنسبة للبعض الآخر. يقول د. أسامة الشهاوى – مدرس مساعد بقسم طب أسنان الأطفال والصحة العامة بكلية طب
الفم والأسنان جامعة القاهرة: "بشكل عام يجب أن تترك الأسنان لتنمو وحدها إلا فى بعض الحالات التى قد يكون بها
مشاكل." على سبيل المثال، يتطلب الأمر اللجوء للطبيب إذا بدأ يتكون خرّاج فى اللثة، أو إذا ظهر تورم أزرق اللون.
بمجرد نمو السنّة الأولى للطفل، ينصح د. أسامة الأم أن تبدأ فى التعود على غسل أسنان طفلها ويقول: "يمكنك استخدام
فرشاة أسنان صغيرة أو قطعة رقيقة من الشاش ومسح أسنان الطفل بها ولكن دون استخدام معجون أسنان فى هذه
المرحلة." أفضل وقت لتنظيف أسنان طفلك هو ليلاً قبل النوم مباشرةً حيث يبطأ إفراز اللعاب الذى يعتبر بمثابة المنظف
الطبيعى. يمكن البدء فى استخدام معجون الأسنان من سن سنتين ولكن ينصح د. أسامة باستخدام المعجون الخاص
بالأطفال لاحتوائه على نسبة أقل من الفلوريد. يقول د. أسامة: "قبل سن الرابعة لا تضعى معجون أسنان على مساحة
الفرشاة كلها ولكن ضعى قطعة صغيرة فقط فى حجم حبة البسلة." فى البداية يجب أن تساعدى طفلك فى غسل أسنانه
لكى تطمئنى لوصول الفرشاة إلى المناطق الصعبة عليه.
ما هى أسباب التسوس المبكر للأسنان فى الأطفال؟
أول تسوس للأسنان يمكن أن يصاب به الطفل هو التسوس الناتج عن سوء استخدام الببرونة وهو نتيجة استمرار الأم فى
إرضاع الطفل بالببرونة طوال الليل، فإن وجود اللبن باستمرار على أسنان الطفل يؤدى إلى التسوس. يضيف د. أسامة
أنه من الأسباب الرئيسية الأخرى للتسوس هو الاستخدام الزائد للعسل والسكر، ويوضح: "ليست المشكلة فقط فى كمية
السكر التى يتم تناولها ولكن فى طول المدة التى يبقى فيها السكر على الأسنان." العصائر المضاف إليها سكر
والمشروبات الغازية ضارة جداً بالأسنان، وتجنبى الخطأ الذى تقع فيه بعض الأمهات وهو تهدئة الطفل عن طريق
إعطائه ببرونة بها مشروبات مضاف إليها سكر. المصاصات، الحلويات اللزجة، الشيبس، والمأكولات السريعة الأخرى
التى تحتوى على نشويات تلتصق بالأسنان، كلها من العوامل التى تؤدى إلى تسوس الأسنان. لذلك فإن غسل أسنان الطفل
ضرورى بعد كل أكل سواء كنت تعتبرينه أكلاً صحياً أم لا.
هناك خطأ شائع يقع فيه الآباء والأمهات وهو عدم الاهتمام بالأسنان اللبنية. يقول د. أسامة: "معظم الآباء والأمهات
يعتقدون أن الأسنان اللبنية ليست مهمة بما أنها ستتبدل بعد ذلك بالأسنان الدائمة." لكن الأسنان اللبنية تقوم بدورين
هامين: تمكن الطفل من الأكل والكلام بشكل سليم، كما أنها تحفظ المكان للأسنان الدائمة التى ستظهر بعد ذلك، لذلك
فإن علاج تسوس الأسنان فى هذه المرحلة المبكرة هام للغاية لعدم فقد أية أسنان. فإن فقد سنّة فى هذه المرحلة يعنى أن
أسنان أخرى ستحل محلها وعندما يأتى الوقت لظهور السنّة الدائمة لا تجد مكاناً لها، وينتج عن ذلك أسنان متراكبة.
يضيف د. أسامة: "إذا كان ولابد خلع إحدى الأسنان اللبنية يكون من المهم أن يضع الطبيب للطفل بديلاً يحفظ مكان السنة الفارغ."
التغذية الصحية تؤدى إلى أسنان صحية فتكون أقوى وأكثر قدرة على مقاومة التسوس.
هناك عناصر غذائية عديدة هامة تساعد على نمو أسنان صحية وكذلك على بناء الفك. يتضمن ذلك الفوسفور،
فيتامين "د"، وبالطبع الكالسيوم. الأجبان الغنية بالكالسيوم على وجه الخصوص لها فائدتين: فهى مغذية جداً، وفى نفس الوقت تثير إفراز اللعاب، كما تعادل الأحماض الموجودة بالفم.
ابدئى فى الحال الاعتناء بأسنان طفلك اللبنية بتنظيفها جيداً وبالتأكد من تناول طفلك للغذاء الصحى، وتذكرى أن ابتسامة
الطفل تكون مشرقة فقط إذا كانت أسنانه صحية. | |
|
| |
Admin Admin
عدد المساهمات : 918 نقاط : 2668 شكرآ : 0 تاريخ التسجيل : 05/01/2010 الموقع : https://hamess.own0.com
| موضوع: رد: كل مايتعلق بطفلك ...ستجدينه هنا.. الجمعة يناير 22, 2010 3:32 pm | |
| نمى ذكاء طفلك!
كيفية تنمية قدرات طفلك من خلال اللعب فى المرحلة من سن سنة إلى 3 سنوات. تحدثنا سابقا عن كيفية تنمية قدرات طفلك من خلال اللعب فى المرحلة من بداية مولده حتى سن سنة. فى هذا الجزء نود أن نتحدث عن المرحلة التالية
من عمر الطفل وهى مرحلة ما قبل دخول المدرسة.
هذه السنوات الثلاث هامة جداً بالنسبة لنمو الطفل بشكل شامل. بدءاً من سن سنتين – السن المزعجة –
عندما يبدأ الأطفال يتدربون على الاستقلالية، ووصولاً إلى اليوم الأول فى (kg 1) يواجه الآباء مخلوقاً صغيراً
مفعماً بالطاقة والحيوية. يقع الكثير من الآباء فى خطأ اللجوء إلى التليفزيون لتهدئة أطفالهم فى تلك الأوقات النشطة من
حياتهم وهو ما يؤدى كثيراً إلى وصول الطفل إلى حالة من الخمول تشبه النوم من ناحية الاستفادة التى تعود عليه. لكن
يجب على العكس من ذلك أن يعتبر الآباء هذه السنوات فرصة نادرة لمساعدة عقول أطفالهم للوصول لآفاق جديدة.
ويعتبر اللعب من أمتع الوسائل لإفادة الطفل فى هذه المرحلة من عمره.
الألعاب التى تنمى القدرات العقلية للطفل:
بدءاً من عمر 15 شهر يبدأ عقل طفلك فى دخول مرحلة النمو الإدراكى، فيمكنه معرفة الأمور الأساسية مثل التعرف
على أنواع معينة من الأشياء. على سبيل المثال، يستطيع طفلك فى هذه المرحلة معرفة أن اللعبة التى على شكل قطة،
وصورة القطة، والقطة الحقيقية كلها تمثل حيوانات من نفس النوع، فكلها قطط. من هذه السن وحتى سن الثالثة، يتعلم
الطفل تقليد أفعال الكبار، كما يتعلم إبداء وتلقى بعض الطلبات البسيطة التى تتطلب تقييم وذاكرة مثل طلبه للطعام،
للعب، أو للقصرية. من المهم فى هذه المرحلة أن يعمل الآباء بقدر الإمكان على إثراء البيئة المحيطة بالطفل. اللعب
التى تصور أشكال الحيوانات المختلفة وأصواتها مفيدة جداً بالنسبة للنمو الإدراكى للطفل وكذلك بالنسبة لذاكرته.
الألعاب التى تعتمد على التنسيق والترتيب مثل البازل والمكعبات تشجع الطفل على استخدام خياله فى تصور الصورة
الكاملة أو الشكل النهائى وبعد ذلك يبدأ الطفل فى الدخول فى التفاصيل لمحاولة تجميع هذا الشكل.
من المفيد جداً فى هذه المرحلة أن تجلسى مع طفلك أثناء اللعب وتعلقى بصوت مسموع على ما يقوم به. على سبيل
المثال: "ياه، إنت بتحط مناخير الكلب فى مكانها المظبوط، دلوقتى الكلب
يقدر يشم." هذا يساعد على تقدم التفكير المنطقى عند الطفل كما يساعده على تعلم الكلمات. بين سن الثانية والثالثة على
وجه الخصوص، ينمو بشكل أكبر إدراك الطفل فيستطيع أن يميز نوعه (ولد أم بنت)، يلبس لعبته ملابسها، يعد، ويستمتع
بالألعاب التى فيها محاكاة للواقع. من المفيد فى هذه السن أن يمارس الطفل الألعاب التى تجعله يقوم بالتلوين، العد،
وكذلك الألعاب التى تشبه الأدوات الحقيقية مثل اللعب التى على شكل أطقم المطبخ، أو مقشات وجرادل التنظيف. هذا
يقوى شعور الطفل بالاعتماد على النفس والثقة فى قدراته بأنه يستطيع القيام بأعمال يقوم بها الكبار أو أنه لم يعد طفلاً.
الألعاب التى تفيد النمو الحركى للطفل:
توضح د. جيهان القاضى – رئيسة الجمعية المصرية لصعوبات التعليم – أنه فى هذه المرحلة يجب أن تكون اللعب
والألعاب من النوع الذى يركز على بناء العضلات، التناسق، والقدرات الحركية الكلية بشكل عام. اللعب خارج المنزل
يكون فعالاً فى هذه المرحلة، فاللعب فى الحديقة يعرض الأطفال لأشعة الشمس المفيدة لأجسامهم، كما أنه يضفى على
اللعب إحساس المغامرة. يجب أن يختار الآباء اللعب التى تجر مثل العربات، أو الحيوانات التى تجر بعجل، أو عجل
الأطفال، وكذلك الكور التى تجعل الطفل يقفز فوقها أو يضربها. يمكن للآباء أيضاً أن يشاركوا أطفالهم فى بعض
الألعاب، كوضع بعض العجلات أو الأطواق بشكل منتصب وأن يجعلوا الأطفال يمرون منها. كثيراً ما توجد فى
النوادى والحدائق العامة ألعاب تشجع هذه النوعية من الأنشطة. فى سن الثالثة يجب على الأبوين أن يضعا فى حسبانهما
النشاط الرياضى – أو الأنشطة الرياضية - التى سيمارسها طفلهما فى حياته اليومية حيث
أن هناك أنشطة معينة يمكن البدء فى ممارستها بشكل فعال من سن ثلاث سنوات ونصف.
عندما تكونون فى البيت وتحتاجين لإيجاد طريقة مرحة لأداء بعض التمارين وإخراج بعض الطاقة مع طفلك، يمكنكما
أن تقوما بالرقص على أنغام الموسيقى فهى طريقة ظريفة تجعل طفلك يتحرك.
الألعاب التى تنمى مهارات الطفل الاجتماعية:
أحياناً يتم تجاهل مهارات الطفل الاجتماعية رغم أنها من أهم العوامل لتعلم اللغة والاكتساب المبكر لمهارة التواصل.
باختيار الألعاب المناسبة، يمكن للآباء أن يتعلموا كيف يثيرون انتباه الطفل، وإدراكه السمعى واللغوى. من المهم أن
تتذكرى أنه عندما تبدئين لعبة مع طفلك يجب أن تكملاها للنهاية ومن الأفضل عدم مقاطعتكما أثناء اللعب لأن ذلك
يظهر للطفل أهمية النشاط الذى تقومان به سوياً مما يزيد من حماس الطفل له. من الألعاب التى تساعد على تنمية
المهارات الاجتماعية للطفل هى الألعاب التى تعتمد على تبادل الأدوار أو التمثيل حيث يمكن أن يأخذ كل من الطفل
والأب و/أو الأم دوراً يمثله كأنهم فى موقف حقيقى مثل الطبيب والمريض، أو المدرس والتلميذ. قراءة الكتب
المصورة مع طفلك أيضاً من العوامل التى تنمى مهاراته الاجتماعية. احرصى على توجيه أسئلة لطفلك عما يراه فى
الكتاب، اذكرى أسماء الأشياء الموجودة فى الكتاب واطلبى من طفلك تكرارها واشرحى له ما يحدث فى القصة
بوضوح. فى سن الثانية يجب أن يستطيع الطفل وصف ما يراه فى الكتاب وكذلك التعبير عن نفسه وعن شعوره تجاه ما
يراه. كثيراً ما تكون مفيدة أيضاً اللعب التى تعتمد على التقليد والاستجابة، عادةً تنطق هذه اللعب أسماء أشياء ثم تشجع
الطفل على تكرار ما سمعه بصوت مرتفع، أو قد تطلب اللعبة من الطفل الاستجابة لأمر معين مثل الضغط على زر
معين أو اختيار صورة معينة.
إرسال الطفل إلى حضانة على مستوى جيد من التجهيزات والدراية العلمية والتربوية هى فى الواقع خطوة هامة فى بناء
مهارات الطفل الاجتماعية. إن ذهاب الطفل إلى الحضانة يساعده على تعلم كيفية اللعب والتفاعل مع الأطفال الآخرين
وهو ما يعلمه مفاهيم معينة مثل التحمل، المشاركة، والاهتمام بمشاعر الآخرين. كما أن الحضانة تعتبر خطوة تمهيدية
للمدرسة وتسهل على الطفل المواد التعليمية التى سيتلقاها فى السنوات الأولى فى المدرسة.
كلما قضيتم وقتاً أكبر فى إرشاد أطفالكم للألعاب المفيدة، كلما أتحتم الفرصة لعقولهم لكى تنمو بشكل صحى. | |
|
| |
Admin Admin
عدد المساهمات : 918 نقاط : 2668 شكرآ : 0 تاريخ التسجيل : 05/01/2010 الموقع : https://hamess.own0.com
| موضوع: رد: كل مايتعلق بطفلك ...ستجدينه هنا.. الجمعة يناير 22, 2010 3:33 pm | |
| نوبات غضب طفلك
إذا كان طفلك بين الثانية والثالثة من عمره، فغالباً قد قرأت العديد من الموضوعات عن نوبات غضب الأطفال، وغالباً
أيضاً قد سألت إحدى صديقاتك أو والدتك عما يمكنك أن تفعليه تجاه تلك المشكلة بعد أن استنفذت كل الطرق للتعامل
معها، لكن لازلت تجدين نفسك فى شدة الحرج عندما تكونين فى السوبر ماركت أو فى نزهة مع بعض صديقاتك ويبدأ
طفلك فى الصراخ أو ضرب الأرض بقدميه أو إلقاء نفسه على الأرض.
إن التعامل مع غضب الطفل أمراً محيراً، مرهقاً، ويمثل ضغطاً نفسياً على الأبوين، لكن هدفك لا يجب أن يكون كبت
مشاعر الغضب لدى طفلك أو لديك بل يجب أن يكون هدفك تقبل تلك المشاعر وفهمها ثم توجيه الطفل إلى الأساليب
المقبولة للتعبير عن تلك المشاعر. إذا نظرنا إلى نوبات الغضب بالمنظور السليم سنجد أنها جزء بناء للغاية فى النمو الصحى للطفل.
لماذا يغضب الطفل؟
نوبات الغضب بسبب الإرهاق أو الغيظ
الحالة:
عندما يكون طفلك مرهقاً، جائعاً، أو متضايقاً من شئ، فلأنه لا يعرف أى طريقة أخرى للتعبير عن تلك المشاعر، فهو
يشعر بالغضب. ينمو لدى الطفل هذا الشعور بالغضب فيبدأ الطفل فى الصراخ والضرب بقدميه.
ماذا تفعلين؟
حاولى معرفة سبب غضبه أولاً، فإن كان مرهقاً، حاولى أخذه إلى الفراش لينام، وإن كان جائعاً أعطيه وجبة خفيفة، أما
إذا كان متضايقاً من شئ، حاولى تهدئته واطلبى منه أن يشرح لك بهدوء ما يضايقه. حاولى أن تظهرى له فهمك له
وتعاطفك معه. على سبيل المثال، إذا كان سبب غضبه عدم قدرته على ترتيب ال"بازل" فيمكنك أن تقولى له: "هذه
البازل حقاً تبدو صعبة،" ثم اعرضى عليه مساعدتك، وإذا لم يقبل المساعدة اكتفى بتشجيعه. ضعى فى ذهنك أن الأطفال
فى هذه السن لا يعرفون متى وكيف يتوقفون عندما يشعرون بالتعب، فطفلك يعتمد عليك فى هذا الأمر. إذا رأيت أن
ال"بازل" على سبيل المثال صعبة جداً عليه، اقترحى عليه أن يتوقف ويقوم بعمل شئ آخر لبعض الوقت وقاومى
شعورك بالرغبة فى التدخل لحل المشكلة لإنهائها لأنك بذلك ستعلمين طفلك الاعتماد على الآخرين.
نوبات الغضب بسبب الرفض أو الامتناع عن أمر معين
الحالة:
فى مرحلة معينة من مراحل عمر الطفل تكون كلمة "لا" هى الرد الدائم عنده، فعندما تقولين له أن الآن "وقت الطعام"
أو "وقت الذهاب إلى المدرسة" أو "وقت الحمام" ستواجهين دائماً بكلمة "لا". بعد قليل، كلمة "لا" ستصبح هى الرد
على أى طلب أو اقتراح.
ماذا تفعلين؟
توضح د. سعاد موسى – أستاذ مساعد الطب النفسى بجامعة القاهرة – وتقول: "الطفل يتعلم قول "لا" قبل قول "نعم"،
فالطفل يسعى إلى التفرد ويحاول أن يجعل لنفسه كياناً مستقلاً عن أبويه." تجنبى المواقف التى تستدعى قول "نعم"
أو "لا" وذلك بالتمهيد مسبقاً لما تريدين. على سبيل المثال، عند وقت النوم قولى لطفلك، "بعد قليل يا حبيبى ستدخل لتنام،
يبقى وقت لدور واحد فقط تلعبه،" بدلاً من قول: "هيا! حان وقت النوم." بهذه الطريقة سيكون الطفل سعيداً بأنه لا
يزال يستطيع اللعب لبعض الوقت، وعندما ينتهى الوقت وتخبرينه أن الوقت قد حان لدخول الفراش لن يشعر بضيق
شديد.
نوبات الغضب بسبب الرغبة فى لفت الانتباه
الحالة:
إن طفلك يحتاج إلى انتباهك له ويريد هذا الانتباه فى الحال. على سبيل المثال أنت مشغولة تفعلين شيئاً أو لديك ضيوفاً
على العشاء وطفلك مصر على أن تلعبى معه فى الحال، أو أنت فى السوبر ماركت وطفلك يريدك أن تشترى له شيئاً فى
التو واللحظة. هذه النوعية من نوبات الغضب تشمل "الزن" والتمرغ على الأرض.
ماذا تفعلين؟
قولى "لا" فقط وارفضى الاستسلام لطلبه، وغالباً سيبكى طفلك ويصرخ ويضرب الأرض بقدميه. حاولى البقاء هادئة
وابتسمى وأخبريه أنك تحبينه، ثم خذيه ودعيه يجلس فى مكان هادئ إلى أن تنتهى نوبة غضبه وعندما يهدأ اعرضى عليه
أن تتحدثا سوياً. بهذه الطريقة سيتعلم طفلك أن ما فعله ليس هو الأسلوب السليم للفت الانتباه. قد يكون السبب وراء نوبة
غضب طفلك هو رغبته فى لفت انتباهك إليه، فإذا كان الحال هكذا، فأنت تحتاجين لقضاء وقت أطول قيم معه.
نوبات الغضب المحرجة
الحالة:
هذه النوعية من نوبات الغضب تظهر عادةً فى الأماكن العامة أو أمام الناس. يقوم الطفل بالصراخ الشديد وضرب
الأرض بقدميه والقذف بالأشياء وتكسيرها. يزداد شعور الطفل بالغضب إلى أن ينفجر فى الآخرين. فى هذه الحالة
يكون مطلوب منك رد فعل فورى لكى لا يؤذى الطفل نفسه أو الآخرين.
ماذا تفعلين؟
الحل الأمثل هو اتباع طريقة "الوقت المستقطع" وهى وضع الطفل بمفرده فى مكان هادئ (لكن تذكرى، دقيقة واحدة
فقط لكل سنة من عمر الطفل)، مع الاطمئنان بأن باب الغرفة مفتوحاً. إذا كنتما فى مكان عام، خذيه واخرجى من
المكان أو خذيه إلى سيارتك. علمى طفلك أن سوء السلوك لن يجد قبولاً منك أو من الآخرين وأنه لن يكافأ أبداً على سوء
سلوكه، لكن من أجل حل بناء طويل المدى، حاولى الاستماع إلى طفلك لكى تعرفى سبب غضبه.
نوبات الغضب العارمة
الحالة:
إذا أصبح الموقف صعباً على طفلك قد يفقد سيطرته على نفسه ويبدأ فى ضربك أو فى ضرب الآخرين.
ماذا تفعلين؟
من المهم أن تمسكى طفلك إذا سمح لك بذلك لكن ليس بطريقة عنيفة. أمسكيه وكأنك تحتضنينه وقولى له: "أنا سأمسكك
حتى تهدأ لكى لا تؤذى نفسك أو غيرك،" يمكنك حتى أن تسمى هذا الوقت "وقت الحضن الكبير" وافعلى ذلك كلما فقد
طفلك السيطرة على نفسه. تذكرى أن الأطفال أحياناً يخافون من قوة غضبهم ويحتاجون لوجود شخص آخر للسيطرة
على الموقف. طمئنى طفلك أنه حتى لو فقد السيطرة على نفسه فأنت لن تفقدى السيطرة على نفسك أو على الموقف.
نصائح لنوبات الغضب
• من المهم للغاية عدم استسلامك لنوبات غضب طفلك لأنها بذلك ستتكرر بشكل أكثر. حتى لو كان ما يطلبه طفلك طلباً
توافقين عليه إلا أنه إذا طلب ذلك بدخوله فى نوبة غضب قولى له: "أتمنى أن ألبى لك هذا الطلب ولكنى لا أستطيع ذلك
الآن لأنك تتصرف بهذا الشكل، ربما فى المرة القادمة أشترى لك ما تطلب." تطمئنك د. سعاد بأنه حتى لو لم يعبر
طفلك عن فهمه لما تفعلين إلا أنك بذلك قد علمتيه شيئاً وفى المرة التالية سيحرص على التصرف بشكل أفضل حتى
يحصل على ما يريد.
• تخلصى من فكرة أن الغضب دليل على سوء التربية، فالغضب فى الحقيقة شعور بالخوف يعترى الطفل ولا يستطيع
السيطرة عليه ولا يعرف كيف يعبر عنه. لا تنسى أن غضب طفلك كما أنه يضايقك فهو أيضاً يخيف طفلك.
• إن هدفك هو أن تعلمى طفلك كيف يتخذ قرارات جيدة بنفسه وكيف يتعامل مع المواقف الصعبة. عندما ينفجر طفلك
من الغضب نتيجة سقوط مكعباته كلما رصها، فهذا يمثل موقفاً صعباً عليه حتى لو لم تلحظى أنت ذلك.
• خلال مرحلة الطفولة يتشابه الغضب مع الحزن، ففى نوبة غضب طفلك القادمة حاولى معرفة إن كان شيئاً يحزنه.
• هناك خط رفيع بين الغضب والعدوانية، فالغضب شئ طبيعى لأن طفلك يشعر بالضيق، أما الطفل العدوانى كثيراً ما
يحاول تدمير الأشياء أو إيذاء الآخرين سواء بالكلمة أو بالفعل. السلوك العدوانى يعنى وجود مشاكل مشاعرية لدى
الطفل تحتاج للتعامل معها بشكل سليم باتباع طريقة "الوقت المستقطع" فى كل مرة يسئ فيها الطفل السلوك. إذا استمر
الطفل فى سلوكه العدوانى وبدا عليه الاستمتاع بإيذاء الآخرين يجب أن يطلب الأبوان مشورة أخصائى نفسى.
• ليس كافياً أن تقولى لطفلك أن هذا سلوك غير مقبول، لكن قولى شيئاً مثل: "دعنى أريك طريقة أفضل لفعل ذلك،" ثم
أرشديه.
• تذكرى أن لكل طفل شخصيته المنفردة، فالأسلوب الذى يصلح مع طفل قد لا يصلح مع طفل آخر. فقد يهدأ طفل من
حمله واحتضانه، وقد يهدأ طفل آخر إذا أظهرت له أنك تفهمين مشاعره. من المهم أن تجربى مع طفلك كل الطرق حتى
تعرفى الأسلوب الذى يشعره بالأمان حتى تمر لحظات الخوف التى تعتريه.
• هناك خط رفيع بين التربية بالإرهاب والتربية التى تعلم الطفل. إن الضرب أو الصراخ فى الطفل سيحط من قدره،
ويقلل من تقديره لذاته، أو قد يدفعه للعند. بدلاً من ذلك جربى طريقة "الوقت المستقطع"، عدم استسلامك لنوبات غضبه
وتوجيهه خلالها بحسم.
• تقول د. سعاد: "عندما تكونين فى مكان عام يكون توجيه سلوك طفلك مسألة أصعب لكن يجب أن تنسى الشعور
بالذنب والحرج وضعى فى ذهنك أن ما تفعلينه هو لصالح طفلك وهو ما سيستمر معه لمدة ال"60" أو ال"70" عاماً
القادمين. الطفل الذى لا يتم التعامل مع نوبات غضبه بشكل سليم، سيصبح عندما يكبر إنساناً يعانى من نوبات غضب فى
بيته وعمله لأنه لم يتعلم أى طريقة أخرى للتعامل مع المواقف التى تغيظه أو تضايقه. | |
|
| |
| كل مايتعلق بطفلك ...ستجدينه هنا.. | |
|