Admin Admin
عدد المساهمات : 918 نقاط : 2668 شكرآ : 0 تاريخ التسجيل : 05/01/2010 الموقع : https://hamess.own0.com
| موضوع: انتبهوا فهم يشركون وهو لا يعلمون .... او وهم يعلمون ... الأربعاء يونيو 09, 2010 6:02 pm | |
| الحمد لله رب العالمين وصلاة والسلام علي أشرف المرسلين نبينا محمد صل الله عليه وسلم وعلى آله وأزواجه وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.. وبعد.
أيشرك المسلم وهو لا يعلم ؟؟!
قال تعالى: {وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللّهِ إِلاَّ وَهُم مُّشْرِكُونَ } [يوسف: 106]. وقال تعالى: { الَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُوْلَـئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ } [الأنعام: 82]، والظلم فسره صل الله عليه وسلم بالشرك. ولما قال بعض الصحابة للرسول صل الله عليه وسلم اجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات أنواط. قال صل الله عليه وسلم:[ الله أكبر! إنها السنن! قلتم والذي نفسي بيده كما قالت بنو إسرائيل لموسى اجعل لنا إلها كما لهم آلهة لتركبن سنن من كان قبلكم ] (أخرجه الترمذي وأحمد وابن حبان وغيرهم). وقال صل الله عليه وسلم: [ أيها الناس! اتقوا هذا الشرك، فإنه أخفى من دبيب النمل! ] فقيل له: وكيف نتقيه؟ فقال صلى الله عليه وسلم:[ قولوا اللهم إنا نعوذ بك أن نشرك بك شيئاً نعلمه، ونستغفرك لما لا نعلمه ]
هل سيعود أحد من المسلمين إلى الشرك؟؟
قال صل الله عليه وسلم:
[ لا تقوم الساعة حتى تلحق قبائل من أمتي بالمشركين، وحتى يعبدوا الأوثان ]
(أخرجه أحمد وأبوداود والترمذي وابن ماجة). وقال صلى الله عليه وسلم: [ لا تقوم الساعة حتى تضطرب آليات نساء دوس حول ذي الخلصة ] وهو في (الصحيحين). وكانت صنماً تعبدها دوس في الجاهلية بتبالة (تبالة أي مكان) وقال صل الله عليه وسلم: [ لا يذهب الليل والنهار حتى تعبد اللات والعزى ] (رواه مسلم). ولتعلم أن أوجب الواجبات وأعظم ما فرض الله عليك هو: تعلم التوحيد والعمل به ومعرفة الشرك والتخلص منه.
ما هــــو التوحيـــد؟؟
التوحيد: هو إفراد الله بما يختص به من الألوهية والربوبية والأسماء والصفات وهو قسمان: توحيد الألوهية: وهو إفراد العبد أفعاله التعبدية لله وحده فلا يصرف شيئا منها لغير الله. توحيد الربوبية والأسماء والصفات: وهو إفراد الله سبحانه وتعالى بأفعاله وصفاته وأسمائه فلا يشاركه أحد فيها.
ما هــــو الشــــرك؟
وأما الشرك فهو: صرف شيء مما يختص به الله لمخلوق، وهو قسمان: (الأول) الشرك الأكبر: وهو صرف شيء مما يختص به الله لمخلوق كما يصرف لله وهو مخرج من الإسلام، وهو قسمان: (أ) شرك في الألوهية: وهو صرف العبد شيئاً من أفعاله التعبدية لغير الله، ومن أنواعه: الشرك في الدعاء والمحبة والطاعة والنية والقصد والخوف والرجاء والتوكل. (ب) شرك في الربوبية والأسماء والصفات: وهو صرف العبد شيئاً من أفعال الله أو صفاته أو أسمائه لغير الله كالخلق والرزق والإحياء.
(الثاني) الشرك الأصغر: وهو صرف شيء مما يختص به الله لمخلوق ولكن ليس كما يصرف لله. وهو لا يخرج من الإسلام، وهو كبيرة من كبائر الذنوب ووسيلة إلى الشرك الأكبر ولا يخلد فاعله في النار. يليه اشياء تخالف العقيده
| |
|