Admin Admin
عدد المساهمات : 918 نقاط : 2668 شكرآ : 0 تاريخ التسجيل : 05/01/2010 الموقع : https://hamess.own0.com
| موضوع: (نحو قلب ينبض بحب الله)... الخميس يونيو 10, 2010 6:46 am | |
|
يا صحبة الخير
مرحبا بكم
لعلنا من آن لآخر نشكو من قلوبنا التي تتقلب وتتألم
وربما تصفو قليلا لكنها تتعكر كثيرا
تجرح أحيانا وتكلم أحيانا أخرى
ونكره أنفسنا عندما نلمس منها قسوة وغلظة وبردوة في إيمانياتنا التي نشتاق إليها
أحبتي في الله
سئل النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث أي الناس أفضل؟
قال : " كل مخموم القلب صدوق اللسان "
قالوا: صدوق اللسان نعرفه فما مخموم القلب؟
قال: " هو التقي النقي، لا إثم فيه ولا بغي ولا غل ولا حسد "
[أخرجه ابن ماجه من حديث عبد الله بن عمر بإسناد صحيح]
وسلامة الصدر راحة في الدنيا وغنيمة في الآخرة
إفتح قلبك وفتش فيه
لا تبالي بالصدأ
ولا تلتفت لرائحة المعاصي العتيقة
ولا تبتئس من منظر الذنوب وهذا الإثم الذي بات كمسمار صدأ في مكانه
تستطيع أن تنزعه
ربما ستتألم قليلا
وأنينك سيصل إلى السماء
وتوبتك ستزف إلى الهواء
هيا إفتح قلبك ولتخطو أول خطوة بعيدا عن كل ذنب
وكل إثم
وكل حقد
وكل شهوة
وكل غفلة
وإسأل نفسك
هل أنت مخموم القلب؟
كلنا نتمنى صفاء القلوب
وحتى نصل إليها نلتقي هنا بساحتنا البيضاء
لنفتح صفحات جديدة..ونبدأ من أول السطر
قال الترمذي :
حياة القلوب الإيمــــان،
وموتها الكــــــــــــفر
وصحتها الطاعـــــــه،
ومرضها الإصرار على المعصية
ويقظتها الذكــــــر،
ونومها الغفــــــلة
ويقال أيضاً : الذنب على الذنب يظلم القلب حتى يسود
ترى كيف هو قلبك؟
ميت أم حي
مريض أم صحيح؟
في غفلة أم قلب ينبض بذكر الله
اللهم أصلح قلوبنا وأرزقنا قلوبنا بيضاء تنبض بذكرك في الحياة وبعد الممات
قبل أن تنصهر الشمعة
نعم
قبل أن تنصهر وتنتهي و ترى آخر الأبخرة يتشتت بين يديك
وتتحول إلى كتلة لا قيمة لها
قبل أن يختفي النور ويغيب عن الدنيا
قبل أن تنتهي صفحات حياتك
وينفد وقودك
وتنطفيء شمعتك
ويحملك أحبتك إلى صندوق عملك فيطرحوك ولا يجرؤ أحبهم على البيات معك
هيا أسرع لتحيي قلبك
تب إلى الله عن ما يشغلك
ولا تعبد هواك فتشقى
ومهما كان ما تتعلق به من الدنيا جميلا وحلوا ورائعا...وتشتاق إليه بلهفة كل لحظة فهو يجرك إلى النار إن
لم تسخره ليحملك إلى طاعة الله
تستطيع أن تحب حبا حلالا
وتستطيع أن تتعلق بأبنائك فتعلمهم طاعة الرحمن
وتستطيع أن تحب الدنيا لأنها مطيتك للآخرة
فهلا أسرعت قبل أن تنتهي الشمعه!
وقبل أن تتبخر
| |
|