قصر الحب والسلآم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

قصر الحب والسلآم

منتديات الحب والسلام عالم من الابداع
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 جنة الدنيا وشفاء للقلوب !!!!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 918
نقاط : 2668
شكرآ : 0
تاريخ التسجيل : 05/01/2010
الموقع : https://hamess.own0.com

جنة الدنيا وشفاء للقلوب !!!! Empty
مُساهمةموضوع: جنة الدنيا وشفاء للقلوب !!!!   جنة الدنيا وشفاء للقلوب !!!! Icon_minitimeالأربعاء يونيو 09, 2010 6:05 pm




اللســــــان آفةٌ ونعمة ، خطرٌ وأمان ، كم رفع أقواماً وأهلك آخرين ، وكم أسعد أناساً وأشقى غيرهم ،

فهو سلاحٌ ذو حدّين قد نستخدمه لتعزيز مواطن القوّة والإيمان في النّفس ، فنرتقي بها .

وقد نستخدمه في آفاتٍ كثيرة كالغيبة والنميمة والكذب وسوء الخطاب فتهبط إلى أسفلِ سافلين .

وإن المؤمنة الواعية الحصيفة هي التي تعوّد لسانها على دوام الذّكر ، فتحميه من الوقوع في المهالك .

فذكر الله شفاءٌ للقلب ، وجنّة دنيا ، إذا أدمنه اللسان واستشعره القلب ، كانت لذّة القرب من الله تعالى .

وقد اقترن الذكر بالكثرة في كتاب الله فقال تعالىSmile وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً

عَظِيماً ) الأحزاب:35، وقال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً كَثِيراً (41) وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً )

الأحزاب:42،41

فالذكرُ نوعٌ من العبادة يؤدّى بأيسر الطرق ، وفي كلّ حالة ، من قيام أو قعود أو تقلّب في فراشٍ

أو على طريق . لكنّ فيه من الثواب الخير الكثير .

قال تعالى: ( وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ ) العنكبوت:45

وقال تعالى: ( فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ ) البقرة:152

وهو من أحبّ الأعمال إلى الله تعالى ، رغّب به القرآن ، وكذلك السّنة المطهرة ..

فهاهي الأحاديث تحدثنا عن فضل الذكر وأهميته :

وعن أبي موسى الأشعري عن النبي قال: { مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكره مثل الحيّ والميت} رواه البخاري.

وعن عبدالله بن بُسْر أن رجلاً قال: يا رسول الله، إن شرائع الإسلام قد كثرت عليّ، فأخبرني بشيء أتشبّث به،

قال: { لا يزال لسانك رطباً من ذكر الله }رواه الترمذي وقال: حديث حسن.

وعن أبي الدرداء قال: قال رسول الله : { ألا أنبئكم بخير أعمالكم، وأزكاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم،

وخير لكم من انفاق الذهب والفضة. وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم؟ } قالوا:

بلى، قال: {ذكر الله تعالى } رواه الترمذي، قال الحاكم أبو عبدالله: إسناده صحيح].

وعن معاذ بن جبل قال: سألت رسول الله : أي الأعمال أحب إلى الله؟ قال: { أن تموت ولسانك رطب من ذكر

الله}رواه ابن حبان في صحيحه، وهو حديث حسن بشواهده.

وللذكر صيغ كثيرة يحصل بها الأجر العظيم ، وينالُ بها الثواب بإذن الله

فلنتعلمها ولنعلّمها ، كي يتضاعف الأجر بدلالة على خير .

وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله : { كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان،

حبيبتان إلى الرحمن: سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم } متفق عليه

وعن النعمان بن بشير قال: قال رسول الله : { إنّ ما تذكرون من جلال الله: التسبيح، والتهليل، والتحميد، ينعطفن

حول العرش، لهنّ دويّ كدويّ النحل، تذكّر بصاحبها، أما يحب أحدكم أن يكون أو لا يزال له من يذكّر به }

[رواه ابن ماجه، والحاكم في المستدرك وصححه.

* عن أبي موسى قال: قال لي رسول الله : { ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة؟ } فقلت:

بلى يا رسول الله، قال: { لا حول ولا قوة إلا بالله }

ومن عجائب الذكر والذاكرين قصص تخبرنا عن حضور قلوبهم ، واستشعار عظمة من يذكرون .فقد أتى رجل

أبا مسلم الخولاني فقال له : أوصني يا أبا مسلم ؟ قال اذكــر الله تعالى تحت كل شجــرة ومدرة ، فقال : زدني ،

فقال : اذكر الله حتى يحسبك الناس من ذكر الله تعالى مجنونا ، قال : وكان أبو مسلم يذكر الله تعالى ، فرآه رجل

وهو يذكر الله تعالى ، فقال : أمجنون صاحبكم هذا ؟ فسمعه أبو مسلم فقال : ليس هذا بالمجنون يا ابن أخي ،

ولكن هذا دواء المجنون .

حدث أحدهم فقال : مررت بجماعة يترامون بالنبل ورجل جالس بعيدًا عنهم فأردت أن أكلمه فقال : ذكرُ الله

أشهى ، فقلت : أنت وحدك ؟ فقال : معي ربي وملكاي ، فقلت : من سبق من هؤلاء ؟ فقال : من غفر الله له ،

فقلت : أين الطريق ؟ فأشار إلى السماء ومشى ، وقال : يا رب أكثر خلقك شاغل عنك .

ماتت ابنة أحد الصالحين فرآها في المنام فسألها عن حالها فقالت له : يا أبتِ ، نحن هنا نعلم ولا نعمل وأنتم

تعملون ولا تعلمون ، والله الذي لا إله غيره إن قول سبحان الله رأيناه هنا خيرًا من الدنيا وما فيها ..

كان المغيرة بن حكيم الصنعاني إذا هدأت العيون ونامت الجفون نزل إلى البحر وقام في الماء يذكــر

الله مع دواب البحــر .

كان خالد بن معدان يسبح كل يوم أربعين ألف تسبيحة سوى ما يقرأ من القرآن ، فلما مات

وضع على سريره ليغسل ، فجعل يشير بإصبعه يحركها بالتسبيح .

جعلنا الله من الذاكرين الله كثيراا والذاكرات وأعمر قلوبنا وألسنتنا بما فيه الخير والصلاح .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://hamess.own0.com
 
جنة الدنيا وشفاء للقلوب !!!!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» دوام اليقظة للقلوب....
» اختاه .. لا تدعي امور الدنيا تلهيكي عن الدين .. قصه واقعي
» تلومنى الدنيا لنزار قباتى
» ...ارحل حبيبي...الدنيا ماتوقف عليك...
» ظلال الجنة في الدنيا , والحياة الطيبة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
قصر الحب والسلآم :: (( المكتبه الاسلاميه )) :: نسائم الجنه-
انتقل الى: